Sudan

تقرير عن الوضع

حالة القطاع

قطاع المآوي والمواد غير الغذائية

350,000
الأشخاص المستهدفون
228,000
الأشخاص الذين جرى الوصول إليهم

الاحتياجات

أكثر من 875,000 شخص تأثروا بالعواصف - أكثر من 150,000 منهم من النازحين واللاجئين - يحتاجون إلى نوع من مواد الطوارئ مثل الناموسيات، وأدوات المطبخ، والأغطية البلاستيكية، والبطانيات، وحصائر النوم. في أعقاب الأمطار الغزيرة والفيضانات، فقدت العديد من العائلات كل شيء واضطرت للعيش مع الأصدقاء، أو الأقارب، في مراكز جماعية، بما في ذلك المدارس، والعديد من المواقع التي تحتوي على مواد إيواء مؤقتة تمكنوا من الخلاص بها من بين خسائرهم. ويخطط قطاع المآوي والمواد غير الغذائية للوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للمخاطر من بين المتأثرين، والتي تقدر بنحو 350,000 أسرة. وفقًا لمفوضية العون الإنساني الحكومية فإن حوالي 82,500 أسرة قد دمرت منازلها بالكامل وتضرر أكثر من 92,500 منزل الآن وهم لا يحتاجون فقط إلى مآوي طارئة، أو أدوات قطاع المآوي والمواد غير الغذائية للسكن المؤقت، بل أيضًا إلى دعم في مجال المآوي؛ لإجراء الإصلاحات الطارئة، أو إعادة بناء منازلهم.

استجابة

وصل الشركاء في المجال الإنساني إلى أكثر من 228,000 شخص ودعموهم بمآوي طارئة، بالإضافة إلى المواد المنزلية الضرورية، بما في ذلك الناموسيات، وأدوات المطبخ، والأغطية البلاستيكية، والبطانيات وحصائر النوم. في دارفور - على سبيل المثال - تلقت أكثر من 3250 أسرة مواد غير غذائية في ولاية شرق دارفور، كما جرى تقديم المساعدات لأكثر من 2500 أسرة في ولاية وسط دارفور. وفي ولاية سنار، بدأ الشركاء في 26 سبتمبر في إعادة توطين ما يقرب من 390 عائلة انهارت منازلها إثر انهيارات أرضية في مدينة سنار.

وفي مختلف أنحاء البلاد، لا تزال تقييمات الأضرار التي لحقت بالمنازل جارية. يدعم القطاع أيضًا استكشاف حلول المآوي على المدى القصير مع الجهات المعنية الرئيسية لضمان إخلاء المدارس في المستقبل القريب. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الشركاء مع الجهات المعنية الرئيسية، بما في ذلك الحكومة والمنظمة القائدتين لأنشطة الإنعاش، على حلول متوسطة الأجل لمعالجة القضايا المزمنة المتعلقة بحقوق المآوي والأراضي في السودان، بما في ذلك توفير أدوات عينية محسنة للمآوي، ومنح نقدية مقابل المآوي لدعم تعويضات المنازل المتضررة.

الفجوات

ويواجه القطاع تحديات متعددة لدعم الأشخاص المتأثرين بما في ذلك تعطيل الوصول إلى المجتمعات في المواقع الرئيسية والفجوات  في المآوي في حالات الطوارئ ومجموعات المواد غير الغذائية المبلغ عنها في عدة ولايات. ويحتاج تبادل المعلومات بين أصحاب المصلحة إلى التحسين لتجنب حالات الازدواج أو نقص الدعم في بعض المجالات. في العديد من المواقع، جرى الإبلاغ عن تحديات في تخصيص الأراضي للأسر التي جرى نقلها والمقيمين في المراكز الجماعية. كما أن الأزمة الاقتصادية الحالية تعيق العملية، حيث يشكل نقص الوقود للنقل وارتفاع التضخم عقبات أمام الشراء المحلي والعالمي للمواد غير الغذائية، كما تجلب الفيضانات في السودان تكاليف تشغيلية إضافية في حين كان العاملون في المجال الإنساني بالفعل قد استنزفت طاقتهم لتقديم المساعدات للأسر المتأثرة بالصدمات المتعددة وحالات الطوارئ بما في ذلك فيروس كورونا المستجد.

URL:

تم التنزيل: