Sudan

تقرير عن الوضع

وضع المجموعات

ركيزة الاستجابة لفيروس كورونا المستجد رقم 2: التواصل التثقيفي بالمخاطر ومشاركة المجتمع

$8,8M
مليون دولار أمريكي مبلغ التمويل المطلوب
74%
نسبة من بلغتهم رسائل التثقيف عن كورونا

الاحتياجات

التشارك مع الشبكات القائمة على المجتمع المحلي ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المحلية والمدارس والحكومات المحلية والقطاعات الأخرى مثل قطاع التعليم والأعمال التجارية باستخدام آلية اتصال متسقة لزيادة تأثير حملات التثقيف. وصلت الرسائل الحالية إلى نسبة كبيرة من السكان؛ ومع ذلك، فإن هذا لم يؤد بعد إلى امتثال واسع النطاق لتدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد والممارسات المطلوبة.

استجابة

تقوم اليونيسيف بتنسيق جهود الاتصال للتثقيف بالمخاطر والمشاركات المجتمعية. وأنتجت اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية مواداً للإعلام والتثقيف والاتصالات جرى توفيرها بلغات مختلفة ومن هذه المواد: نشرات وملصقات وفيديوهات ورسوم متحركة وأغاني تقدم معلومات عن أعراض فيروس كورونا المستجد، وإرشادات الوقاية، وتشجع على اعتماد الممارسات الصحية الإيجابية وتنصح بالبقاء في المنزل.

ويجري إرسال المعلومات والنصائح الأساسية حول فيروس كورونا المستجد إلى أكثر من 25.8 مليون مشترك عبر خدمة الرسائل القصيرة. علاوة على ذلك تنشر رسائل فيروس كورونا المستجد عبر أكثر من 20 صحيفة إلكترونية / عبر الإنترنت، و13 صحيفة يومية، إلى 2014 من العاملين في وسائل الإعلام عبر منصات تطبيق الواتسآب إلى مراسلي التليفزيون لثلاثين قناة تلفزيونية (قومية ودولية). وتقدر التغطية العامة لهذه الجهود بنحو 31 مليون شخص أي نحو 74% من عدد سكان السودان .

أجرت اليونيسيف وشركاؤها هذا الأسبوع دورات تدريبية للشرطة في ولاية الخرطوم (بحري وأمدرمان والخرطوم) في جزء من جهودهم الرامية إلى رفع مستوى الوعي بشأن فيروس كورونا المستجد ومعالجة المواضيع ذات الصلة بما في ذلك إنكار وجود فيروس كورونا المستجد وبالإضافة إلى ذلك تقوم اليونيسيف وشركاؤها بتحديد الجماعات الدينية والقادة (شيوخ المتصوفة) الدينيين الذين لديهم العديد من المتابعين لإشراكهم في رفع مستوى الوعي وضمان التغيير السلوكي للجماهير. وثمة نشاط آخر يتمثل في إشراك المعلمين بوصفهم جزء من الحملة التي تقودها وزارة الصحة الاتحادية والتلفزيون والإذاعة القومية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

واصلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين وشركاؤها تنفيذ حملات إعلامية عبر مختلف الوسائل في منطقة كردفان الكبرى وولايات الخرطوم ووسط وجنوب دارفور والنيل الأبيض. حيث استمرت حملات التوعية العامة ونشر الرسائل في كردفان من خلال عدة محطات إذاعية بما في ذلك إذاعة السودان ومحطات إذاعة البلد وراديو الفولة ومكبرات الصوت المتجولة بمشاركة نشطة من المجتمع في النهود والدبب. كما جرى توزيع 19 ملصقًا إضافيًا من قبل "هيئة الإغاثة الإسلامية في أنحاء العال" وصلت إلى حوالي 890 شخصًا برسائل رئيسية. بدأ توزيع أكثر من 12,300 ملصق جديد في ولاية الخرطوم في مجتمعات اللاجئين في "المناطق المفتوحة" التي تستهدف بشكل رئيسي المجتمعات من إريتريا ومن جمهورية جنوب السودان وإثيوبيا.

أما في ولاية كسلا فقد دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان شبكة الشباب في تسجيل وبث رسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد في محطة الإذاعة المحلية. وغطت هذه الجلسات الإذاعية المعلومات الأساسية حول فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية وتعليمات البقاء في المنزل.

كما طوّرت ركيزة التواصل بشأن المخاطر موقعًا على الإنترنت لتبادل رسائل زيادة الوعي بفيروس كورونا المستجد https://news.covid19.sd/

الفجوات

كان أثر رسائل التواصل بشأن المخاطر محدودًا وكان الامتثال للتوصيات متفاوتًا. وتقوم قيادات هذه الركائز بدراسة كيفية الشراكة مع أفراد المجتمع النافذين بما في ذلك القادة الدينيين لتحسين الامتثال.

هناك مشكلات رئيسية متعلقة بوصمة العار المرتبطة بفيروس كورونا المستجد. وبحسب ما أوردت التقارير لا يبحث الأشخاص في بعض الولايات عن العلاج أو يذهبون إلى المستشفيات لأنه لا يوجد علاج في حد ذاته وبسبب الوصمة. فعلى سبيل المثال وفي حين أن هناك القدرة على إجراء الفحص ومساعدة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، فإن الأشخاص الذين ربما أصيبوا لا يبلغون عن ذلك ولا يسعون إلى الفحص، بل يعودون إلى العلاجات المنزلية المختلفة. وفي بعض الحالات الأخرى، يتناول الأشخاص أدوية الملاريا، بدلاً من الخضوع للفحص. لذا هناك حاجة لتشجيع السكان على أن يكونوا أكثر وعيًا والإبلاغ عن الحالات.

URL:

تم التنزيل: