Sudan

تقرير عن الوضع
خاصية
Page two - Bot

تطلق المنظمة الدولية للهجرة حملة "معًا فقط نكمل الصورة"

أطلقت المنظمة الدولية للهجرة في 16 مارس حملة "معًا فقط نكمل الصورة" بدعم من أمانة الدولة السويسرية للهجرة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في إيطاليا. وتسلط الحملة الضوء على رسائل التضامن والقبول والاحترام بهدف تعزيز ثقافة تقدر التنوع والمساهمات التي يقدمها المهاجرون للمجتمع السوداني مع التأكيد على كيفية اتحادنا جميعًا بوصفنا بشرًا.

لا يزال السودان مصدرًا رئيسيًا ومعبرًا وبلد مقصد للمهاجرين من جميع أنحاء شرق وغرب ووسط إفريقيا والقرن الإفريقي فضلاً عن الشرق الأوسط وآسيا. وقد أصبح موطنًا لأكثر من مليون مهاجر.

وتقول كاثرين نورثينق رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، "إن التماسك الاجتماعي واندماج المهاجرين في المجتمعات المضيفة أمر أساسي لازدهار المجتمعات لا سيما المجتمعات المتنوعة مثل المجتمعات السودانية. إلا أن جائحة فيروس كورونا المستجد أدت إلى تفاقم تحديات طويلة الأمد للتماسك الاجتماعي وزادت من خطر وصمة العار وكراهية الأجانب والتمييز. ومن خلال هذه الحملة نريد نشر رسالة تضامن وتعزيز التفاهم لأنه فقط من خلال الوحدة يمكننا تشكيل مجتمع أكثر استقرارًا وازدهارًا للجميع."

وستستمر الحملة لمدة شهر وستتضمن محتوى سمعي بصري باللغات الإنجليزية والعربية والأمهرية والتقرينية والأورومو والهوسا والصومالية التي تمثل مجتمعة توليفة اللغات الرئيسية التي يتحدث بها المهاجرون في السودان. وبالإضافة إلى ذلك سيجري نشر اللوحات الفنية في الشوارع والرسائل النصية القصيرة والبث الإذاعي والملصقات الموضوعة في مناطق عامة استراتيجية في العاصمة الخرطوم لزيادة وصول الحملات إلى أقصى مدى.

وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها السودان، فقد أبقى أبوابه مفتوحة أمام الأشخاص الذين يعانون من الحرب والجوع والمعاناة من العديد من البلدان المجاورة ولا يزال مكانًا آمنًا للكثيرين. ويساهم المهاجرون في دفع عجلة النمو وسد فجوات سوق العمل وإثراء المجتمع السوداني. وبرغم أنهم لعبوا أدوارًا مهمة على الخطوط الأمامية لوباء فيروس كورونا المستجد إلا أنهم كانوا أكثر عرضة لتأثيراته. حيث شكّلت الجائحة تحديًا لإدماج المهاجرين والتماسك الاجتماعي في السودان. ونتيجة لذلك يواجه المهاجرون تحديات كبيرة مثل الوصم بالعار ومظاهر التمييز وكراهية الأجانب التي يمكن أن تقوض التماسك الاجتماعي داخل المجتمعات وتؤدي إلى إقصاء اجتماعي محتمل لمجموعات معينة.

وصممت المنظمة الدولية للهجرة في السودان سلسلة من المواد الترويجية بهدف توعية المواطنين بأهمية تجنب وصمة العار وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتضليل والمعلومات المضللة وتعزيز التضامن الجماعي والاحترام المتبادل.

وتأتي هذه الحملة على أنها جزء من برنامج أكبر يندرج في إطار برنامج المنظمة الدولية للهجرة لحماية المهاجرين ومساعدتهم. حيث تقدم المنظمة الدولية للهجرة في السودان الحماية والمساعدات للمهاجرين المحتاجين بما في ذلك ضحايا الاتجار بالبشر والمهاجرين المهرَبين ذوي احتياجات الحماية وطالبي اللجوء المرفوضين والمهاجرين الذين يعيشون في أوضاع غير نظامية لأسباب مختلفة والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والأطفال المهاجرين غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم وغيرهم من المهاجرين المعرضين للخطر أو تعرضوا للعنف أو الاستغلال أو الإساءة. وتقدم لهم المساعدات من خلال مراكز موارد المهاجرين والاستجابة التابعة للمنظمة الدولية للهجرة الموجودة في الخرطوم والقضارف. ومن المتوقع افتتاح مركز جديد بولاية كسلا في أبريل 2021.

للحصول على القصة الأصلية يرجى الانتقال إلى موقع المنظمة الدولية للهجرة هنا

URL:

تم التنزيل: