Sudan

تقرير عن الوضع
الاستجابة للطوارئ
الحي المتأثر بالفيضانات في منطقة العسال، محلية جبل أولياء، ولاية الخرطوم (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، 3 سبتمبر 2020)
الحي المتأثر بالفيضانات في منطقة العسال، محلية جبل أولياء، ولاية الخرطوم (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، 3 سبتمبر 2020)

هناك ما يقرب من 500,000 شخص من المتأثرين بالفيضانات في السودان حتى الآن في عام 2020

تأثر أكثر من 496,000 شخص في 16 من أصل 18 ولاية في السودان بالأمطار الغزيرة والفيضانات النهرية، وفقاً لمفوضية العون الإنساني الحكومية. وقد دمر أكثر من 49,000 منزل وتضرر أكثر من50,000 منزل. والأشخاص الذين تأثرت منازلهم يعيشون في العراء، مما يعرضهم لظروف مناخية قاسية وانعدام الأمن وغيرها من أوجه التعرض للمخاطر المرتبطة بنقص المأوى. وأفاد وزير الري والموارد المائية السوداني أن نهر النيل بلغ 17.43 مترا، وهو أعلى مستوى له منذ 100 عام. ومن المتوقع أن يزداد الوضع سوءًا خلال الأسابيع المقبلة، حيث يتوقع هطول أمطار أعلى من المتوسط حتى نهاية سبتمبر. وقد أغرقت الفيضانات المفاجئة القرى في جميع الولايات وألحقت أضرارا جسيمة بالبنى التحتية، بما في ذلك السدود والطرق والجسور والطرق السريعة. كما لا يمكن الاعتماد على شبكات الصرف الصحي نظرا لوجود المياه الراكدة في مواقع مختلفة، مما يشكل خطرا للمتفشيات الصحية حيث تصبح برك المياه أرضا خصبة للأمراض التي تنقلها المياه والأمراض الأخرى المنقولة بالنواقل مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والشيكونغونيا. وقد انخفضت مستويات النظافة والصحة بسبب المراحيض التي غمرتها المياه وإمدادات المياه الملوثة، مما منع الأشخاص من ممارسة تدابير الوقاية اللازمة من فيروس الكورونا المستجد. ولاية الخرطوم هي الولاية الأكثر تأثرا، حيث ورد أن حوالي 102,000 شخص تأثروا، وفقًا لمفوضية العون الإنساني. وفي سبتمبر، أجرى الشركاء في المجال الإنساني تقييمات مشتركة بين الوكالات في محليتي أم درمان وجبل لأولياء بولاية الخرطوم.

محلية أم درمان

وتفيد الحكومة والمجتمعات المحلية أنه جرى حتى الآن تدمير 762 منزلًا وتضرر 1,273 منزلًا في جنوب أم درمان بشكل رئيسي في منطقة الصالحة (القيعة، والعشرة، والسِرِيو)، وقرى أم عوينة، والزرقان، وبركا الشات والسليمانية. وتشمل الاحتياجات الرئيسية المحددة المآوي لحالات الطوارئ واللوازم المنزلية، والحصول على المياه النظيفة، والمرافق الصحية والخدمات الصحية، وتصريف المياه. ولا يمكن الحصول على المياه النظيفة في جميع المناطق المتأثرة إذ انهار عدد كبير من المراحيض. وهناك حاجة إلى الناموسيات، ومكافحة ناقلات الأمراض، ومضادات / عقاقير وترياق للدغات العقارب والأفاعي، والملاريا وعلاج الإسهال. وهناك حاجة إلى خيام لأولئك الذين فقدوا منازلهم، كما فقدت حوالي 90 في المائة من الأسر المتأثرة الأدوات المنزلية مثل المراتب والبطانيات وأوعية تخزين المياه وأدوات المطبخ. وغمرت المياه الأحياء والطرق الرئيسية وتحتاج إلى تصريف.

محلية جبل أولياء

وقد تأثرت خمس قرى (العسال، وأم رباح ، وقمر، وود مختار، وأم جراجير) الواقعة على طول النيل الأبيض في محلية جبل أولياء بالفيضانات النهرية في 27 أغسطس التي أثرت على ما يقرب من 46,000 شخص. وقد دمر نحو 500 1 منزل وتضرر 570 منزلاً وأكثر من 2,000 مرحاض. وتجري استضافة الأشخاص المتأثرين من قبل الأقارب والأصدقاء في المنطقة.

ويوجد في مكان قريب مرفقان للرعاية الصحية الأولية. ولم يجر الإبلاغ عن تفشي الأمراض ولكن الحالة الصحية قد تتدهور قريبا بسبب تلوث مصادر المياه وبرك المياه الراكدة. ويلزم إنشاء نظام إحالة لدعم المراقبة المجتمعية للكشف عن تفشي الأمراض المحتملة والتصدي لها. ويحتاج المرفقان الصحيان أيضا إلى الأدوية واللوازم الطبية.

وكانت الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة في 2019 قد أثرت على أكثر من 426,000 شخص في جميع أنحاء البلاد ، وفقا لمفوضية العون الإنساني والشركاء وهذا هو تقريباً ضعف عدد الأشخاص المتأثرين بالفيضانات في عام 2018. وكان أكثر من 32,000 شخص من المتأثرين في ولاية الخرطوم.

URL:

تم التنزيل: