ذكرت المنظمة الدولية للهجرة في تحديثها السابع لولاية غرب دارفور أن حوالي 120,400 شخص يقيمون حالياً في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والقرى المحيطة بها. وهم كانوا قد نزحوا من محلية كريندينق (61%) ومحلية بيت السلطان (18%) والقرى الأخرى (21%).

ومنذ التحديث السادس كان هناك انخفاض بنسبة 29% في أعدد النازحين نتيجة لعملية التحقق التي أجرتها الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح. وبعد فتح طرق الوصول إلى مدينة الجنينة أجرت بعثة مشتركة بين الوكالات تقييمات للاحتياجات في قريتي السلام وأم شجيرا خارج محلية الجنينة لتغطية الأشخاص المتأثرين بالنزاع الأخير. وتأكد من أن القريتين يبلغ عدد سكانهما 21,000 و19,000 نسمة على التوالي.

وتشير نتائج البعثة إلى أن نزوح الأشخاص تأثر بانعدام الأمن قبل النزاع الأخير. وقد جرى تحديث تتبع أحداث الطوارئ في مصفوفة تتبع النزوح وفقًا لذلك.

كما أشارت البعثة إلى أن حوالي 8,500 شخص غادروا قرية مولي للعودة إلى موطنهم الأصلي مع تحسن الوضع الأمني.

وقد سعى النازحون في الجنينة للحصول على مآوي في المباني الحكومية والمدارس حيث يعيشون في ظروف مزدحمة مع عدم كفاية المرافق الصحية بسبب المساحة المحدودة في الغالب. وتواجه نقاط تجمع النازحين المزدحمة مخاطر عالية للإصابة بالأمراض المعدية وتفشي الأمراض. فحوالي 90٪ من النازحين يحتمون بالمدارس والمباني العامة الأخرى، و10٪ يعيشون في العراء. ويدعو المجتمع الإنساني السلطات إلى تحديد خيارات لتخفيف الازدحام في مواقع التجمع في مدينة الجنينة.

وتشير البيانات التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة من خلال مؤشر اعتزام العودة إلى أن جميع النازحين في مدينة الجنينة يعتزمون العودة إلى معسكرات النازحين التي فروا منها عند تحسن الوضع الأمني. لمزيد من المعلومات حول تقارير مصفوفة تتبع النزوح، يرجى الاطلاع على الرابط.