Yemen

تقرير عن الوضع
الاستجابة للطوارئ

يستجيب شركاء العمل الإنساني لتفشي حمى الضنك

سجلت منظمة الصحة العالمية حتى 17 نوفمبر 37,480 حالة يشتبه إصابتها بحمى الضنك و 150 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في جميع أنحاء اليمن – أي بزيادة تقدر بنحو 10,000 مقارنة بجميع الحالات التي تم تسجيلها في عام 2018 م، والذي تم خلاله الإبلاغ عن 28,051 حالة يشتبه بإصابتها و 46 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

حمى الضنك هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض وتنتشر بشكل كبير في المناطق المدارية. وتظهر الأعراض غالباً خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و 14 يوماً بعد الإصابة بالعدوى، وقد تشمل حمى شديدة وصداعاً وتقيؤاً وآلاماً في العضلات والمفاصل وطفحاً جلدياً. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. يقلص تشخيص المرض في المراحل المبكرة المصاحبة لحمى الضنك الشديدة من معدل الوفيات إلى ما دون الواحد في المائة.

وأبلغت 154 مديرية عن حالات يشتبه إصابتها بحمى الضنك للفترة ما بين منتصف أكتوبر ومنتصف نوفمبر، كانت 93 في المائة من الحالات التي تم الإبلاغ عنها من خمس محافظات: الحديدة 43 في المائة، وتعز 23 في المائة، وحجة 19 في المائة، ولحج 4 في المائة، وعدن 4 في المائة. وتمثلت المحافظات التي سجلت أعلى معدلات مصابة بحمى الضنك لكل 10,000 من السكان كالتالي: عدن 48.5 وأبين 46.2، ولحج 34.5، والحديدة 31.2، 24.7، وشبوة 22.3، ومأرب 20.8.

ويوسع شركاء العمل الإنساني، العاملين مع السلطات الصحية المحلية والوطنية، الاستجابة الخاصة بحمى الضنك في المناطق المتضررة، وتقديم العلاج والإمدادات الطبية والعمل على منع انتشار المرض بصورة أكبر. ومن بين 160,000 من أطقم مواد الفحص التشخيصية لحمى الضنك السريعة التي تم توزيعها إلى اللحظة، منها 95,000 تم توزيعها على المحافظات الجنوبية وتم توزيع البقية على المحافظات الواقعة شمال البلاد. ولا يزال الرش الضبابي وعمليات المسح المتعلقة بالحشرات والتدريب على إدارة الحالات قائماً، ويتم تقديمها جنباً إلى جنب مع التوعية الصحية وحملات التخفيف من مصادر تكاثر الحشرات في عدن ولحج والضالع وأبين حضرموت والمهرة وحجة والحديدة وتعز.

URL:

تم التنزيل: