Yemen

تقرير عن الوضع

أبرز الأحداث

  • الأمم المتحدة والعاملون في مجال الرعاية الصحية يصلون إلى أكثر من مليون طفل بالتحصين المنقذ للأرواح ضد شلل الأطفال
  • تعزيز المساءلة أمام السكان المتضررين في أكبر موقع للنازحين في اليمن: دراسة حالة من قبل مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة
  • مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تزور اليمن وتستمع إلى المجتمعات المحلية
  • المساكن الانتقالية: حل حيوي لمجتمعات النازحين في اليمن
الانتهاء من بناء 172 مأوى انتقاليا ل 172 عائلة في مديرية مقبنة، محافظة تعز، في ساحة المعهد الفني مركز استقبال النازحين. الصورة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين/ ديم.

URL:

تم التنزيل:

Yemen

تقرير عن الوضع

الأرقام الرئيسية

18.2M
الأشخاص المحتاجون
4.5M
النازحون

URL:

تم التنزيل:

Yemen

تقرير عن الوضع

التمويل

$4.3B
الاحتياج
$1.8B
المبلغ المتلقى
41%
نسبة التمويل
FTS

URL:

تم التنزيل:

للأتصال بنا

ماركوس فارني

مدير مكتب اليمن

إبراهيم الحداد

رئيس قسم التواصل والإعلام

Yemen

تقرير عن الوضع
الاستجابة للطوارئ
Picture1 (1)
فريق متنقل للتطعيم ضد شلل الأطفال يحمل مبردات يصل إلى الأطفال في مخيم للنازحين . الصورة: منظمة الصحة العالمية

الأمم المتحدة والعاملون في مجال الرعاية الصحية يصلون إلى أكثر من مليون طفل بالتحصين المنقذ للأرواح ضد شلل الأطفال

نظر نديم محمد سعيد، البالغ من العمر أربعين عاما، بارتياح إلى ابنته وهي تتلقى قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد في المنزل. "كنت قلقا من مرضها. ولكن بعد أن جاء فريق التطعيم إلى منزلنا، شعرت بأن هما كبيرا انزاح عن كاهلي. إن معرفة أن مناعتها اصبحت أقوى يمنحني شعورا لايوصف من راحة البال".

في أواخر فبراير، شهدت اليمن حملة تطعيم ضد شلل الأطفال استمرت لمدة أربعة أيام في 120 مديرية في 12 محافظة في اليمن. في أقل من أسبوع، تلقى أكثر من 1.29 مليون طفل دون سن الخامسة اللقاح الفموي.

كانت الحملة تتويجا لجهود مشتركة بين وزارة الصحة العامة والسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية. و بشكل عام ، كانت الحملة ناجحة، حيث تراوحت التغطية من 89٪ إلى 100٪، أو أعلى من الهدف المحدد سلفا في بعض المواقع.

و تعتبر هذه الحملة أحدث خطوة في مكافحة شلل الأطفال في اليمن، الذي تأكد عودته في البلاد في عام 2020 حين تفشى فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 1. فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات من النمط 1 كان غير نشط منذ يناير 2021؛ بيد أن استمرار تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2 ظهرت بعد ذلك في نوفمبر 2021.

في عامي 2022 و2023، دعت منظمة الصحة العالمية إلى تنفيذ 4 حملات تطعيم باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الثلاثي التكافؤ في 12 محافظة في جميع أنحاء اليمن. وإجمالا، تم توزيع 6,925,255 جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الأحادي التكافؤ من خلال الحملات الأربع. ومع ذلك ، لوحظ ارتفاع مستويات التردد عن أخذ اللقاح، مما أدى إلى عدم أخذ اللقاح من قِبل بعض الأطفال.

في هذه الجولة، وصل 882 فريق تطعيم متنقل و845 فريق تطعيم يعملون من المرافق الصحية إلى 1.29 مليون طفل.

تهدف حملات التحصين واسعة النطاق إلى تعزيز مناعة السكان في ظل زيادة المخاطر. وتلقى الفتيات والفتيان الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات دفعة إضافية من الحماية، بالإضافة إلى التطعيمات المجدولة بانتظام وحملات التحصين التكميلية التي جرت في عامي 2022 و2023. وستقام جولة ثانية من الحملة بعد شهر رمضان.

تفشي شلل الأطفال في اليمن

وقد أدت تسع سنوات من الصراع إلى تفشي واسع للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل شلل الأطفال، والتي تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال.

وفي الفترة من عام 2021 إلى عام 2023، أبلغ اليمن عن 237 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحور من النمط 2 – سواء من فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط 2 (cVDPV2) أو فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات (VDPV). وكانت أعمار 90 في المائة من الأطفال المتضررين أقل من 5 سنوات، في حين أن 10 في المائة من الحالات كانت من الأطفال الأكبر سنا.

يؤكد الفحص الحالي لمياه الصرف الصحي وجود فيروس شلل الأطفال في المجتمعات المحلية.1

من المعروف أن تفشي مثل هذه الأمراض تظهر بسبب النقص المُزمِن في التحصين. في الواقع، لم يتلق واحد من كل أربعة أطفال يمنيين جميع اللقاحات الموصى بها في جدول التحصين الروتيني الوطني. أي أن ما يقرب من واحد من بين كل خمسة أطفال (17 في المائة) "بدون جرعة تحصين"، مما يعني أنهم لم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي. كما شهد عام 2023 تفشيا واسعاً للحصبة والحصبة الألمانية في جميع أنحاء اليمن، حيث وصلت عدد الحالات إلى أكثر من 49,000 حالة.2

التحديات التي تواجه مكافحة تفشي الأمراض

واجهت المكافحة الفعالة لتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات تحديا بسبب محدودية البنية التحتية وخدمات الصحة العامة المحدودة للغاية، ومحدودية توافر المياه، وتزايد مستويات التردد عن أخذ اللقاحات.

النظام الصحي في اليمن أصبح هشا بشكل لا يصدق. وفقا لوثيقة النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024، فإن 55 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل. هذا الأمر، بالإضافة إلى تدني مستوى المناعة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، يزيد من احتمال تفشي مثل هذه الأمراض.

تستمرحملة المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة الخطيرة حول اللقاحات في نشر الخوف في أذهان الآباء وتولّد عدم الثقة في مجتمع الرعاية الصحية في اليمن، فغالبا ما يتم تنظيم حملات مكافحة التطعيم وتداولها في وسائل التواصل الاجتماعي والمجموعات الأخرى المغلقة، مما يجعل من الصعب مواجهتها بشكل مباشر.

علاوة على ذلك، يعيش العديد من الأطفال المعرضين للخطر في المحافظات الشمالية لليمن حيث لم تتم الموافقة بعد على اللقاحات الخاصة بالاستجابة للأمراض المتفشية. وهذا يؤدي إلى استمرار تفشي العديد من الأمراض. أما في المحافظات الجنوبية حيث يتم تنفيذ الحملات، هناك حاجة للوصول إلى المزيد من الأطفال الضعفاء، لأنهم يعيشون في مناطق الرفض.

بالإضافة إلى ذلك، أدت القيود المفروضة على حركة العاملات في مجال المساعدات و الإغاثة والعاملات في مجال الرعاية الصحية إلى زيادة مشكلة عدم توفر العاملات الصحيات في المناطق الشمالية.

ونتيجة لهذه التحديات، لا يزال الأطفال يُصابون بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال وبأمراض أخرى -قد تكون مميتة- يمكن الوقاية منها بالتحصين.

على الرغم من التحديات، الفرق تعمل بجهود كبيرة نحو تحقيق أهداف استئصال شلل الأطفال

وفي إطار مكافحة شلل الأطفال، يعمل العاملون في المجال الإنساني والعاملون في المجال الصحي معا على توسيع نطاق الحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في المجتمعات الأكثر عرضة للخطر، مع التركيز على الوصول إلى الأطفال غير المحصنين والذين لا يحصلون على جرعات كافية للحد من انتشار الأمرض.

لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة. ويمكن وقف انتشاره في اليمن عن طريق تطعيم جميع الأطفال بلقاح شلل الأطفال الفموي. تلتزم الوكالات الصحية وشركاؤها بالاستجابة لأي تفشي لأمراض شلل الأطفال من أجل إنقاذ الأرواح.

........................................................

الهوامش: 1 نظرا لأن غالبية حالات شلل الأطفال لا تظهر عليها أعراضلكن جميع المصابين يوجد الفيروس في برازهم ، فإن المراقبة البيئية تسمح بالكشف عن وجود شلل الأطفال في منطقة ما قبل ظهور أي حالة شلل.

2 بيانات الترصد، وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، يناير–نوفمبر 2023

URL:

تم التنزيل:

Yemen

تقرير عن الوضع
صور

التوزيع الجغرافي لحالات فيروس شلل الأطفال المتحور المؤكد مختبريا من النمط 2 2023 - 2021

التوزيع الجغرافي لحالات فيروس شلل الأطفال المتحور المؤكد مختبريا من النمط 2 ) 2023 - 2021 (

URL:

تم التنزيل:

Yemen

تقرير عن الوضع
الاستجابة للطوارئ
Picture4
يقوم أفراد المجتمع بدعم الفريق بحفر أنبوب مياه بعد تلقي التعليقات. الصورة: القطاع المحلي للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

تعزيز المساءلة أمام السكان المتضررين في أكبر موقع للنازحين في اليمن: دراسة حالة من قبل مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة

موقع الجفينة في مأرب هو أكبر موقع للنازحين في اليمن. ويستضيف الموقع أكثر من 14,000 أسرة، أو أكثر من 74,000 نازح.

في العام الماضي، وبسبب العدد الكبير من الأشخاص في الموقع، أدرك العاملون في المجال الإنساني الذين يقدمون خدمات ومساعدات المياه والصرف الصحي والنظافة وجود تحد كبير: فلقد كان من الصعب إدارة العدد الكبير من الملاحظات والتعليقات التي قدّمها السكان المتضررون. حيث تم تلقي هذه التعليقات يوميا من خلال العديد من القنوات، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني من الشركاء والسلطات المحلية، مما أثر على عملية التنسيق السريع.

تحسين المساءلة من خلال تبسيط التواصل

كان شركاء قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مصممين على تحسين التواصل بين المجتمع المتضرر والجهات العاملة في المجال الإنساني والسلطات المحلية. ففي يونيو 2023، أنشأ القطاع المحلي للمياه والصرف الصحي والنظافة مجموعة جديدة في الواتس أب للأسئلة والمخاوف والتعليقات الأخرى المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة.

تضم المجموعة قادة المجتمع الذين يعملون كممثلين في الموقع، وجهات الاتصال ذات العلاقة في مكتب المحافظة، 3 شركاء المياه والصرف الصحي والنظافة، وتنسيق وإدارة المخيمات، ومنسق قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المحلي. حيث توفر مجموعة الواتس أب نقطة اتصال مركزية للمجتمع للتعبير عن مخاوفه مع كل الأطراف المعنية من خلال قادة المجتمع.

ولربط المجموعة الجديدة باتخاذ إجراءات سريعة، أنشأ قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة المحلي لجانا مجتمعية في الموقع عبر عملية التصويت. وقامت المجموعة بتدريب أعضاء اللجنة على كيفية تشغيل وصيانة مشاريع المياه وأهمية المشاركة المجتمعية. ولتعزيز استدامة المشروع، تم تسليم مسؤوليات التشغيل والصيانة لمشاريع المياه في الموقع إلى مكاتب المحافظات ذات العلاقة.

أدى هذا النهج إلى تبسيط التواصل وأدى إلى تحسين المساءلة أمام السكان المتضررين من خلال ضمان اتخاذ إجراءات أسرع لمعالجة القضايا المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة في الموقع.

المشاركة الجماعية هي الحل

"المياه في المربع السادس بالجفينة السفلى لا تصل منذ منتصف يناير، على الرغم من أنني دفعت رسومي... أنا الآن أشتري المياه من الوايتات".

هكذا قدم أحمد* شكواه وشاركها مع أحد قادة المجتمع في الموقع في أوائل فبراير 2024. ثم تم إرسالها إلى مجموعة الواتس أب.

انطلق أصحاب المصلحة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى العمل، واجتمعوا مع قادة المجتمع، والسلطات الوطنية للمياه والصرف الصحي، والوحدة التنفيذية للنازحين، ومجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة المحلي والشركاء. وخلال الاجتماع، علم الشركاء في المياه والصرف الصحي والنظافة أن معظم نقاط المياه تحتاج إلى صيانة، وأن المضخة لا تعمل، وأن معظم حنفيات نقاط المياه قد تم أخذها. فقامت مجموعة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة بتعيين فريق من سلطات المحافظة وشركاء تنسيق وإدارة المخيمات وشركاء المياه والصرف الصحي والنظافة وكلفت كل طرف بتحمل مسؤولية حل قضية محددة.

وبعد الزيارة الميدانية، بدأ هذا الفريق في إعادة التأهيل. حيث تم إصلاح أنابيب المياه المسدودة ومضخة المياه ونقاط المياه وغرف التفتيش. وتم تمديد الأنابيب لربط المنازل بالمياه عبر النقاط الرئيسية. وبعد الانتهاء من الإصلاحات، أجرى الفريق زيارة ميدانية للمتابعة مع قادة المجتمع المحلي لتقييم الوضع والاستماع إلى الأشخاص الذين يعيشون في الحي.

كان نجاح هذا النهج الجديد واضحا. "ضغط المياه هنا مرتفع، والضغط العالي ينقل المياه إلى الطابق الثاني، ويمكن أن يملأ الخزانات في الطابق الثاني. شكرا جزيلا لكم»، هكذا عبر أحد أفراد المجتمع في منتصف فبراير خلال زيارة متابعة حديثة.

"يفتح هذا النهج الجديد قناة اتصال مباشرة بين المجتمع والحكومة والشركاء ومجموعة قطاع المياه. وكلما أشركنا المجتمعات المحلية ومكاتب المحافظات، تمكنا من حل المشاكل وإيجاد حلول للتحديات الموجودة في الميدان " ، قال ياسر العامري، منسق مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة المحلي. ".

يعمل الشركاء في المجال الإنساني بجد لتعزيز عملية المساءلة أمام السكان المتضررين عبر الاستجابة. نجاح هذا النهج في مأرب هو مثال على تعزيز عملية المساءلة أمام السكان المتضررين. تعمل الآلية المبسطة والمحلية بين أفراد المجتمع المتضررين والشركاء في المجال الإنساني والسلطات ذات العلاقة على تحسين الظروف المعيشية للناس مع ضمان الاستجابة لاحتياجاتهم واهتماماتهم بكل كرامه و احترام.

URL:

تم التنزيل:

Yemen

تقرير عن الوضع
تنسيق
Amran (1)
مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تزور اليمن وتستمع إلى المجتمعات المحلية

مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تزور اليمن وتستمع إلى المجتمعات المحلية

أمضت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، ستة أيام في زيارة إلى اليمن في أوائل مارس، حيث أجتمعت مع الوكالات الإنسانية والشركاء وقيادة الأمم المتحدة والسلطات والجهات المانحة والمحتاجين في جميع أنحاء البلاد.

كانت الزيارة فرصة رئيسية لمناقشة بعض التحديات والفرص للاستجابة الإنسانية في عام 2024، بما يتماشى مع نهج خطة الاستجابة الإنسانية من أجل استجابة إنسانية أكثر بساطة واستدامة ومحلية.

وقد زارت السيدة وسورنو مخيم الشعب للنازحين في محافظة عدن ومخيم المظلومة في عمران، وتحدثت مع النساء والرجال والأطفال النازحين بسبب الصراع. لا يزال ما يقدر بنحو 4.56 مليون شخص في اليمن نازحين، وكثير منهم نزحوا أكثر من مرة على مدى عدة سنوات. وبالنسبة للكثيرين الذين يعيشون في مواقع استضافة مزدحمة، غالبا ما يكون الوصول إلى المياه الكافية ومرافق الصرف الصحي والنظافة محدودا، وهناك مخاطر كبيرة متعلقة بالحماية.

شاركت جمعة*، من محافظة الحديدة، قصتها في تلقي التدريب على صنع وبيع البخور لإعالة أسرتها. وشددت جمعة على أهمية دعم سبل العيش لكسر دائرة الاعتماد على المساعدات ورسم مسار جديد لها ولأسرتها.

وفي محافظة عمران، زارت المديرة أيضا مستشفى خمر الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود، ومركز حماية المرأة. في المركز -الذي يدعمه صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل من صندوق التمويل الإنساني في اليمن- تحدثت مع النساء حول الدعم النفسي والاجتماعي والصحي الذي تلقينه، بالإضافة إلى أهمية التمكين الاقتصادي من خلال فرص كسب العيش والتدريب. حيث يتم توفير مجموعات الأعمال الصغيرة والمنح للنساء في المركز لدعم إعادة إدماجهن في المجتمع.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أمضت المديرة بعض الوقت في التفكير مع زميلاتها في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن حول ما يعنيه أن تكون المرأة عاملة إغاثة في اليمن اليوم، حيث استمعت إلى قصص عن الانتصارات والتحديات التي واجهتهن في حياتهن الشخصية والمهنية. وفي معرض حديثها عن محادثاتها مع النساء طوال زيارتها، قالت المديرة: "أنا هنا لرفع أصوات النساء، الأمهات والأطفال والأخوات. من الواضح جدا بالنسبة لي قوة المرأة اليوم ".

URL:

تم التنزيل:

Yemen

تقرير عن الوضع
تنسيق
الانتهاء من بناء 172 مأوى انتقاليا ل 172 عائلة في مديرية مقبنة، محافظة تعز، في ساحة المعهد الفني مركز استقبال النازحين. الصورة: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين/ ديم.

المساكن الانتقالية: حل حيوي لمجتمعات النازحين في اليمن

في اليمن، من بين 4.56 مليون شخص لا يزالون نازحين في جميع أنحاء البلاد، يعيش ما يقرب من 1.5 مليون يمني تأثروا بالصراع والمناخ في 2,382 موقعا للنزوح الجماعي.

وتعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها، بصفتها قائدة قطاع المأوى/المواد غير الغذائية، على استبدال الخيام الطارئة بمآوٍ انتقالية للنازحين. ومن خلال التقييمات الدقيقة، حددت المفوضية وشركاؤها الاحتياجات الحرجة للنازحين لهذه المآوي وعالجتها، والتي برزت كخيار مفضل وأساسي بالنسبة لهم.

تعمل هذه المساكن الانتقالية كحلول وسيطة للأسر النازحة المحتاجة. وهي مصممة لتغطية احتياجات السكان المتضررين لمدة ثلاث سنوات في المتوسط بينما ينتظرون حلولا أكثر دواما وطويلة الأجل. وتلبي هذه المآوي الاحتياجات الحرجة وتعتبر استجابة قوية للتحديات التي تواجهها المجتمعات النازحة.

إليكم أسباب التأثير القوي للمساكن الانتقالية:

1. الاستدامة وتحسين الظروف المعيشية: تم تصميم هذه الملاجئ المستدامة لتتحمل كافة عناصر الظروف الجوية الصعبة. يضمن بناؤها القوي عمرا أطول للملجأ، مما يوفر ملاذا آمنا للعائلات التي رحلت من منازلها. مع تحسين العزل والتهوية، تحسنت الظروف المعيشية داخل هذه الملاجئ بشكل كبير.

2. الاستقرار والاندماج المجتمعي:

ولا توفر الملاجئ الانتقالية الحماية الجسدية فحسب، بل تعزز أيضا الشعور بالاستقرار. عندما يكون لدى العائلات مكان آمن يمكن اعتباره كمنزل، يمكنهم التركيز على إعادة بناء حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، تشجع هذه الملاجئ الاندماج المجتمعي، مما يسمح للنازحين بالتواصل مع الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة.

3. الشعور بالأمان: وسط فوضى النزوح، يمثل هذا المأوى أكثر من مجرد سقف فوق رأس المرء. إنه يرمز إلى السلامة والحماية والأمل. من خلال توفير الشعور بالأمن الذي تشتد الحاجة إليه، تمكن الملاجئ الانتقالية الأفراد النازحين من مواجهة ظروفهم غير المعروفة بشكل أقوى.

4. فعالة من حيث التكلفة ومرنة: هذه الملاجئ هي حل عملي. فهي فعالة من حيث التكلفة لبنائها وصيانتها، مما يجعل الاستخدام للموارد المتاحة فعالا. تسمح مرونتها بالتكيف مع البيئات والمناخات المختلفة، مما يضمن ملاءمتها في كل مناطق اليمن المتنوعة.

5. الطريق إلى حلول الإسكان الدائمة:

في حين أن المساكن الانتقالية بمثابة استجابة فورية، فإنها تمهد الطريق أيضا لحلول سكنية أكثر ديمومة. ومع استمرار تحديات التمويل، تظل هذه الملاجئ جسرا نحو الاستقرار إلى أن تتحقق الخيارات طويلة الأجل.

تبدأ عملية التصميم بإشراك الأفراد النازحين المتضررين. وتساعد مداخلاتهم على تكييف استجابة المفوضية مع احتياجاتهم الخاصة والظروف المناخية في منطقتهم.

في اليمن، حيث توجد مجموعة متنوعة من المناخات، تم تنفيذ أنواع مختلفة من الملاجئ الانتقالية، بما في ذلك الطين/الأسمنت والخزف والملاجئ الخشبية.

• ملاجئ الطين/الأسمنت: تستخدم هذه الملاجئ الطين والتراب الطيني المتاحين محليا، مما يوفر عزلا ممتازا ضد الحرارة والبرودة. ملاجئ الطين مناسبة تماما للمناطق ذات المناخ الحار والجاف. وفي بعض الحالات، استخدمت كتل الأسمنت بدلا من الطين لتعزيز متانة الملاجئ.

• ملاجئ خزف: يتم بناء ملاجئ خزف باستخدام سعف النخيل المنسوج أو غيرها من المواد الطبيعية. إنها خفيفة الوزن وفعالة من حيث التكلفة ومناسبة للمناطق ذات درجات الحرارة المعتدلة.

المساكن الخشبية: الملاجئ الخشبية متينة ومتعددة الاستخدامات. يمكن تكييفها مع المناخات المختلفة وتوفير حماية أفضل ضد الرياح والأمطار.

ففي عام 2023، قامت المفوضية وشركاؤها ببناء وتوزيع 4,000 مأوى انتقالي لمساعدة 3,555 أسرة نازحة. حيث تم بناء الملاجئ بشكل أساسي باستخدام مواد من مصادر محلية، مما يضمن عزلا وتهوية جيدين. ونتيجة لذلك، تحسنت الظروف المعيشية للسكان النازحين تحسنا كبيرا.

على الرغم من التحديات التي يفرضها انخفاض التمويل في عام 2024، لا تزال المفوضية ملتزمة بتوفير حلول المأوى للسكان الضعفاء في اليمن. وتواصل المفوضية السعي للحصول على دعم بقيمة 7.6 مليون دولار أمريكي من الجهات المانحة والشركاء لتحقيق هدفها المتمثل في إنشاء أكثر من 5,000 وحدة مأوى انتقالية في عام 2024.

URL:

تم التنزيل: