Sudan

Sudan

تقرير عن الوضع
موجز المستجدات
1. Top HIoFRFU2-

السودان: التأثير الإنساني للأمطار الغزيرة والفيضانات - التحديث العاجل رقم 2 (حتى 2 أغسطس 2024)

أبرز التطورات

  • منذ بداية موسم الأمطار أثرت الأمطار الغزيرة والسيول على أكثر من 17,000 شخص في أجزاء من غرب وشرق السودان.

  • لا تزال الفيضانات المحلية والمياه الراكدة تؤثر على الأسر في ولاية كسلا حيث تضرر حوالي 10,700 شخص.

  • في ولاية شمال دارفور نزح أكثر من 5,600 شخص بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات.

  • يعمل الشركاء في المجال الإنساني مع السلطات لتوسيع نطاق الاستجابة وتلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين من الفيضانات.

  • من المتوقع هطول أمطار غزيرة في المدة ما بين 31 يوليو و7 أغسطس على بعض المناطق في وسط وشرق وغرب السودان مما من المرجح أن يؤدي إلى حدوث فيضانات.

لمحة عامة على الوضع

تضرر أكثر من 17,000 شخص من الأمطار الغزيرة والفيضانات في أجزاء من غرب وشرق السودان منذ بداية موسم الأمطار. ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 10,700 شخص متضرر من الفيضانات في ولاية كسلا ومعظمهم فروا من الأعمال العدائية الأخيرة في ولاية سنار؛ وحوالي 5,600 شخص في ولاية شمال دارفور؛ وما يقدر بنحو 500 شخص في ولاية شرق دارفور و210 أشخاص آخرين في كُلبُس بولاية غرب دارفور. وتوفي خمسة أشخاص من بينهم قاصران أثناء السباحة في نهر القاش بينما أصيب خمسة أشخاص في ولاية كسلا. ولم يجر تحديد العدد الفعلي للأشخاص المتضررين بعد حيث تواصل السلطات والشركاء في المجال الإنساني تقييم تأثير الأمطار الغزيرة والفيضانات بين المجتمعات المضيفة واللاجئين والنازحين الذين استقروا في كسلا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023. وتشير التقييمات الأولية إلى تدمير 67 منزلاً في كسلا؛ وتدمير 20 منزلاً وتضرر 154 منزلاً آخر في أروما؛ كما دمر حوالي 75 منزلاً وتضرر 72 منزلاً في قرية مكلي، ودمرت ثلاثة منازل وتضرر 37 منزلاً في محلية غرب كسلا. بالإضافة إلى ذلك أثرت الفيضانات على 33 مدرسة في ولاية كسلا.

كما أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد غير محدد من الأشخاص والمنازل في محليات أروما وشمال الدلتا وريفي كسلا ومحلية غرب كسلا. وفي محلية أروما تضرر 33 متجراً ومبنيان لمدرستين دينيتين. كما أدت الفيضانات إلى غمر الأراضي الزراعية وشردت العديد من الأشخاص في قرى شمال الدلتا على طول نهر القاش. ويؤدي عدم وجود المآوي المناسبة إلى تعريض بعض النازحين، ومعظمهم من النساء والفتيات والأطفال، لظروف مناخية سيئة وأشكال محتملة من سوء المعاملة. كما جرفت الأمطار وثائق هوية النازحين والتي تعد ضرورية لحصولهم على الخدمات الأساسية. وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية للأشخاص المتضررين الانتقال إلى الملاجئ والمباني في المناطق الجافة، وبناء موقع جديد لاستضافة النازحين وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية وإتاحة الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، وسيارات إسعاف، ومجموعات الكرامة (حقائب لوازم العناية الشخصية (للسيدات والفتيات))، والدعم النفسي والاجتماعي. وقد أبلغت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية في ولاية كسلا حتى الآن عن 42 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا. بالإضافة إلى ذلك كشف تقييم أجراه شركاء قطاع الصحة عن زيادة في حالات الملاريا وأمراض الجهاز التنفسي والإسهال والالتهابات الجلدية بين النازحين.

ومع توقع هطول أمطار غزيرة في المرتفعات الإريترية والإثيوبية الأسبوع المقبل قد يرتفع منسوب مياه نهر القاش مما يؤدي إلى المزيد من الفيضانات في مدينة كسلا وقرى محليات أروما وشمال الدلتا وتلكوك. وفي الوقت نفسه من المتوقع هطول أمطار غزيرة للغاية في المدة ما بين 31 يوليو و7 أغسطس على بعض الأجزاء من وسط وشرق وغرب السودان مما من المرجح أن يؤدي إلى حدوث فيضانات وفقًا لتقرير مركز عمليات الكوارث التابع لمركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد). ويُنصح سكان المناطق المعرضة للخطر بتوخي الحذر خلال هذه المدة.

الاستجابة الإنسانية

يعمل الشركاء في المجال الإنساني مع السلطات للاستجابة للاحتياجات الفورية للمتضررين من الفيضانات. وقد قدم الشركاء في المجال الإنساني الخيام والمواد الغذائية وغير الغذائية وإمدادات المياه المؤقتة وأنظمة الصرف الصحي وهم على استعداد لتوسيع نطاق الاستجابة بمجرد أن تحدد السلطات المحلية موقعًا مناسبًا لإعادة توطين النازحين. وتعمل شرطة الدفاع المدني على تصريف المياه من المناطق المغمورة في مواقع تجمع النازحين ولكن هناك حاجة إلى معدات إضافية. وخصصت حكومة ولاية كسلا قطعة أرض جديدة لإيواء 3,720 شخصًا متضررًا من الفيضانات.

وقدم شركاء قطاع الأمن الغذائي مساعدات غذائية لحوالي 16,300 شخص بما في ذلك الوجبات الساخنة ومجموعات المواد الغذائية. ويقدم شريك غذائي محلي وجبات ساخنة يوميًا إلى 2,325 شخصًا (1,800 شخص في مدرسة عمر الحاج موسى و525 شخصًا في المدرسة الصناعية). كما قدم شريك آخر مساعدات غذائية لنحو 2,500 شخص - بما في ذلك 2,000 نازح جديد من سنار في كسلا و500 في منطقة ريفي أروما. وقد جرى توفير أغذية عالية الطاقة وبسكويت إلى 11,500 شخص في ولاية كسلا، ويشمل ذلك المتضررين من الفيضانات. وسيعقب هذه الاستجابة جولة ثانية من مساعدات التغذية الرطبة التي تستهدف 11,000 نازح.

كثف شركاء قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من استجابتهم وقدموا المياه الصالحة للشرب والمراحيض ومستلزمات النظافة لنحو 3,900 شخص في ريفي غرب كسلا ومدينة كسلا. ويواصل الشركاء في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية تركيب مراحيض جديدة، ولكن هناك حاجة إلى موارد إضافية لضمان الوصول الكافي إلى مرافق الصرف الصحي. كما أن إدارة النفايات الصلبة مستمرة في نقاط تجمع النازحين في كسلا من قبل السلطات المحلية.

بعد تقييم الموقع الجديد قام شركاء قطاع المآوي الطارئة والمواد غير الغذائية بتسليم إمدادات المآوي الطارئة أثناء قيامهم بتخطيط المواقع. وجرى توزيع مواد غير غذائية على حوالي 200 أسرة (حوالي 1,000 شخص) في مستشفى الإحالة السعودي و300 غطاء بلاستيكي للنازحين في مركز استقبال الصناعية والمناطق المحيطة. وجرى تقديم حوالي 191 مجموعة من المواد غير الغذائية للأسر النازحة في مدرسة عمر الحاج موسى.

واستجابةً للمخاوف التي أثارتها بعض المجتمعات المتضررة من الفيضانات أنشأ قطاع الحماية مكاتب معلومات الحماية في مستشفى الإحالة السعودي لتلقي ومعالجة وإحالة التقارير عن الإساءة والاستغلال الجنسي والاتجار وغير ذلك من الانتهاكات. وبحلول الأول من أغسطس جرى تحديد 227 شخصًا لديهم احتياجات خاصة من خلال هذه الخدمة. وأجريت تقييمات الحماية في الموقع الجديد. وأنشئت مساحات آمنة صديقة للأطفال لتوفير الخدمات النفسية والاجتماعية والترفيهية لأكثر من 3,500 طفل نازح في مدينة كسلا ومحليتين.

وبدعم من شركاء قطاع التغذية أنشأت السلطات الصحية المحلية ثلاثة مواقع تغذية مؤقتة في مدينة كسلا ومستشفى الحفاير في محلية غرب كسلا وجرى دمج ذلك ضمن خدمات الرعاية الصحية الأولية.

ويقوم شركاء قطاع الصحة بالتعاون مع السلطات بإجراء حملات مكافحة ناقلات الأمراض في كسلا وحلفا الجديدة وخشم القربة. ووسع نطاق الدعم في سبع عيادات للرعاية الصحية وكذلك في ثلاث مستشفيات إحالة من خلال إعادة تخزين الإمدادات الطبية في حالات الطوارئ. وجرى تفعيل وتجهيز فرق الاستجابة السريعة على مستوى الولاية والمحليات للاستجابة العاجلة لحالات الطوارئ الصحية. ويجري دعم تسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية في كسلا وخمس عيادات أخرى في حلفا الجديدة وخشم القربة وود الحليو. كما تقدم السلطات الصحية المحلية خدمات تنظيم الأسرة للنازحين في محلية كسلا. ويجري توفير أنشطة الصحة الإنجابية، بما في ذلك من خلال نظام الإحالة وخدمات الدعم في حالات الطوارئ في مستشفى كسلا للولادة. وأجري تقييم للاحتياجات الصحية النفسية والاجتماعية بين النازحين في كسلا وريفي كسلا.

يتولى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) تنسيق الاستجابة العالمية للطوارئ لإنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص في الأزمات الإنسانية. فنحن ندعو إلى العمل الإنساني الفعال والقائم على المبادئ من قبل الجميع ومن أجل الجميع.

https://www.unocha.org/sudan

https://reliefweb.int/country/sdn

https://www.humanitarianresponse.info/en/operations/sudan

URL:

تم التنزيل: