Sudan

Sudan

تقرير عن الوضع
موجز المستجدات
BN Conflict Flashupdate Map 31Oct2022 (1)

السودان: النزاع في ولاية النيل الأزرق، التحديث العاجل رقم 07 (3 نوفمبر 2022)

أفادت التقارير أن ما لا يقل عن 97,000 شخص قد نزحوا داخل ولاية النيل الأزرق وإلى الولايات المجاورة في أعقاب النزاع الذي اندلع بين المجتمعات المحلية في منتصف شهر يوليو وذلك وفقًا لأحدث مصفوفة تَتبُّع للنزوح صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة . حيث تقدر الفرق الميدانية للمصفوفة أن ما يصل إلى 359 شخصًا ربما قد قتلوا كما أصيب 469 آخرون منذ يوليو الماضي. وقد نشرت قوات الأمن في مناطق النزاع. وأعلن والي ولاية النيل الأزرق حالة الطوارئ في 21 أكتوبر ولمدة شهر واحد. وقد تحسن الوضع الأمني خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم ترد تقارير عن أي حوادث. وحاليًا، معظم المحلات والأسواق مفتوحة في مدينة الدمازين.

وقد نزح معظم المتضررين داخل النيل الأزرق ومنها إلى ولايتي سنار والنيل الأبيض المجاورتين. ومع ذلك، لا تزال الأرقام الدقيقة ومناطق النزوح قيد التحقق وهي قابلة للتغيير. وأنشأت السلطات في ولاية النيل الأبيض موقعًا للتجمع في خور أجوال لاستضافة النازحين من الهوسا وبقية النازحين القادمين من ولاية النيل الأزرق.

وقد نُفذت بعثة مشتركة بين الوكالات في كافة أنحاء المناطق المتضررة في محلية الروصيرص ومدينة الدمازين في 27 أكتوبر، بينما من المقرر إرسال بعثة أخرى إلى المناطق المتضررة في محلية ود الماحي في 7 نوفمبر 2022.

وقد حددت النتائج الأولية للبعثة المشتركة بين الوكالات عدة احتياجات إنسانية. وزارت البعثة 10 مدارس في محلية الروصيرص ومدينة الدمازين، حيث يحتمي حوالي 34,000 شخص في أماكن مزدحمة بدون ناموسيات أو حُصر للنوم أو بطانيات أو أوعية مياه أو أي مواد أساسية أخرى. واضطر العديد من النازحين بسبب هذا الاكتظاظ للنوم في العراء. مما يعرض النساء والفتيات لمخاطر الحماية بسبب المساحة المحدودة في مواقع التجمع بالمدارس.

ويتاح للنازحين الوصول إلى الخدمات الصحية في خمس منشآت قريبة منهم، غير أن قدرة هذه الخدمات على تلبية الاحتياجات المتزايدة تظل محدودة بسبب نقص الإمدادات.

كما أن إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب محدودة. فوجود مضخة يدوية واحدة فقط يجبر بعض الأشخاص على استخدام المياه غير المعالجة من نهر النيل.

ويواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن يتاح الوصول إليهم من بين الأشخاص المتضررين في الولاية وإلى الذين فروا إلى مناطق وولايات أخرى. وتشمل المساعدات المقدمة الغذاء والمواد غير الغذائية وخدمات الصحة والمياه والمرافق الصحية.

معلومات خلفية أساسية

نشب القتال بين قبائل الهوسا والهمج والبرتا في محلية ود الماحي – والذي اندلع بحسب ما ورد – بسبب مقتل شخصين من قبيلة الهمج في 13 يوليو 2022، ثم انتقل ليشمل عدة قرى في أنحاء محلية الروصيرص كافة بين 14 - 16 يوليو ثم إلى محلية قيسان في 24 أكتوبر. ووقعت اشتباكات بين الهوسا والهمج في القرى 10 و11 في 25 و26 أكتوبر على التوالي. وفي محلية قيسان ورد أن أفرادًا من قبيلة الهمج قد تعرضوا للهجوم في 24 أكتوبر من قبل أفراد من قبيلة الهوسا في القرية 8. وجرى طرد السكان الهوسا بعد ذلك من المنطقة ولاذوا بأقاربهم في القرى 9 و10 بينما سافر البعض منهم إلى محلية الدمازين.

URL:

تم التنزيل: